يُقوي هذا النشاط الأصابع ويعزز قدرتها على الإمساك بالأشياء والتعامل معها، وهو أمر أساسي للمهام اللاحقة كالكتابة.
من عمر كم يمكن استخدام الألعاب التفاعلية لتنمية المهارات الحركية؟
تمزيق الورق أو تجعيده نشاطٌ لمسيّ يُساعد على تقوية العضلات الصغيرة في اليدين والأصابع. يُمزّق الأطفال الورق أو يجعدونه، مما يُحسّن قوة قبضتهم ومهارتهم.
بالتأكيد تنمية المهارات الحركية الدقيقة عند الأطفال تساهم في تحسين الكتابة من حيث التحكم بالقلم وتشكيل الحروف،ايضًأ تقوي التنسيق البصري اللازم لتعلم القراءة.
يُعدّ تثبيت مشابك الغسيل على كتاب مقوى أو كرتون أمرًا رائعًا لتقوية الأصابع وتحسين التنسيق الحركي.
الألعاب التفاعلية أو ألعاب تنمية المهارات الحركية هي الألعاب التي تتطلب من الطفل المشاركة الحسية والحركية في آنٍ واحد. ويوجد الكثير من هذه الألعاب على سبيل المثال:
شجعهم على رسم الأشكال أو الأنماط أو الصور على الرصيف أو الممر.
يساعد استخدام زجاجات الرش الأطفال على تطوير قوة أصابعهم، ومهارتهم، وتنسيق حركة اليد والعين. يتطلب الضغط على الزجاجة لرش الماء أو الطلاء تحكمًا دقيقًا، وينشط العضلات الصغيرة في اليدين والأصابع.
زود طفلك تعرّف على المزيد ببطاقة مثقبة أو قطعة من الورق تحتوي على أشكال أو تصاميم ليتتبعها.
التدريب والممارسة: لا يخبر الطفل كيفية استخدام أصابع يده والتناسق في حركات لإنتاج حركة دقيقة إلا من خلال الممارسة والتدريب، ويوجد بعض الألعاب والأنشطة التي تنمي الحركات الدقيقة ويجب على الأهل المثابرة في تدريب الطفل عليها.
قم بإرشادهم خلال الحركات أولاً، ثم شجعهم على التدرب بشكل مستقل.
تتطلب هذه المهام تكاملاً حركياً دقيقاً من حيث التنسيق بين اليد والعين والبراعة. يُحسّن الأطفال الذين يمارسون أنشطة حركية دقيقة قدرتهم على التحكم في العضلات الصغيرة، وهو أمر بالغ الأهمية لأنشطتهم اليومية.
الكتابة وإمساك القلم: تحتاج الكتابة لعدة مهارات من استخدام العضلات الدقيقة وتحريك الأصابع وراحة اليد بطريقة هادفة، وانسجام عصبي وذهني، ومعرفة بمعنى الكتابة والهدف منها، وهنا يبدأ الطفل باستخدام القلم لرسم أشكال مثل الأحرف أو الأرقام.
الإمساك والتركيب : كما في المكعبات أو البازل، والتي تتطلب دقة وثبات فى وضع الأجزاء في أماكنها الصحيحة.